• مؤشر الأسهم يربح 181 نقطة والسيولة عند 3.1 مليار ريال

    17/02/2010

    محلل فني: ما يحدث في السوق «مجرد مضاربات»... ولا ارتباط حقيقيا مع «داو جونز» مؤشر الأسهم يربح 181 نقطة.. والسيولة عند 3.1 مليار ريال





     

    ربحت سوق الأسهم المحلية أمس للجلسة الخامسة على التوالي 181 نقطة، فارتفع المؤشر العام 50 نقطة (0.79 في المائة)، ليغلق عند 6382 نقطة، في حين ارتفعت السيولة في الجلسة ـ نسبيا مقارنة بوضعها في جلسة أمس الأول ـ لتبلغ 3.1 مليار ريال.
    ويؤكد حبيب التريكي ـ محلل فني ـ أن تحرك المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية «مجرد مضاربات»، في حين لا يرى أن ارتفاع السيولة في جلسة أمس الثلاثاء «يعني الكثير».
    وافتتح المؤشر تعاملات أمس على اللون الأحمر لكنه سرعان ما غير مساره وعمق من وجوده في المنطقة الخضراء بشكل تدريجي وزادت السوق من ارتفاعاتها في الساعة الأخيرة من الجلسة لتغلق قريبا من أعلى نقطة خلال الجلسة وتحديداً عند النقطة 6382.
    وتجاوزت قيم التداولات ثلاثة مليارات ريال وهي تقريبا قيم التداولات نفسها خلال جلسة أمس الأول، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 135.6 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 99.2 ألف صفقة.
    ويذهب التريكي إلى أن وضع السيولة الحالي في السوق السعودية يعكس «انتقال السيولة من قطاع إلى آخر»، معتبرا في الوقت ذاته أن « من الصعب تحديد اتجاه السوق.. إنها تتخذ مسارا أفقيا حتى تجد محفزات جديدة»، لكنه قال «أغلب أسهم قطاع البتروكيماويات مرشحة لتحقيق نتائج إيجابية» في الربع الحالي، وزاد «إننا نربط البتروكيماويات بأسعار النفط... لقد كانت (أسعار النفط) صامدة فوق 70 دولارا، كما أن الأسعار مرشحة للارتفاع في الربع الثاني».
    ويرفض التريكي إلى حد بعيد «الربط بالكامل» بين سوق داو جونز وسوق الأسهم السعودية بالقول «لو تتبعنا مساري المؤشر العام في السوقين منذ 2006 حتى الآن لوجدناهما يختلفان كثيرا»، قبل أن يؤكد أن «عزوف كثيرين» عن الاستثمار في السوق يعود إلى أسباب عدة، منها أن الأسعار «ليست مغرية في الأسهم التي تضخمت في الأشهر العشرة الأخيرة، التي هي محل اهتمام من المستثمرين» ـ على حد تعبير التريكي ـ.
    وارتفعت قطاعات السوق ما عدا ثلاثة: قطاع الزراعة الذي تراجع 0.4 في المائة خاسراً 22.1 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد منخفضاًَ بنسبة 0.21 في المائة خاسراً 5.73 نقطة، أما قطاع التأمين فقد انخفض بنسبة 0.02 في المائة خاسراً 0.21 نقطة. من ناحية أخرى فقد تصدر القطاعات المرتفعة قطاع البتروكيماويات مرتفعاً بنسبة 1.44 في المائة كاسباً 79.43 نقطة، تلاه قطاع التطوير العقاري مرتفعاً بنسبة 1.04 في المائة كاسباً 34.57 نقطة، أما قطاع المصارف فقد ارتفع بنسبة 0.86 في المائة كاسباً 141.75 نقطة.
    أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 26.56 في المائة بمقدار 833.1 مليون ريال من إجمالي الـ3.1 مليارات ريال التي حققها السوق أمس ، تلاه قطاع المصارف مستحوذاً على 19.14 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمة بلغت 600.3 مليون ريال ، أما قطاع التأمين فقد استحوذ على 18.44 في المائة تلاه قطاع التطوير العقاري مستحوذاً على 10.45 في المائة، بينما استحوذت بقية قطاعات السوق على 25.41 في المائة من إجمالي القيم المتداولة أمس.
    وقد تم التداول أمس على 137 ورقة ارتفع منها 65 ورقة أمام تراجع 40 ورقة، تصدر الارتفاعات سهم ينساب إلى أعلى مستوياته منذ أيلول (سبتمبر) 2008 مرتفعاً 4.52 في المائة إلى سعر 37 ريالا ملامساً 37.8 ريال بأنشط تداولاته خلال عام 2010.
    تلاه سهم جبل عمر مرتفعاً 4 في المائة إلى سعر 20.75 ريال مسجلاً أعلى حجم تداول له خلال تسعة أشهر، تلاه سهم التصنيع مرتفعاً 2.91 في المائة إلى سعر 28.3 ريال مواصلاً تقدمه للجولة الخامسة على التوالي.
    و تصدر التراجعات سهم وقاية للتكافل بنسبة 7.55 في المائة إلى سعر 30.6 ريال مواصلاً تراجعه للجولة الثالثة على التوالي صوب أدنى مستوياته خلال سبعة أشهر، تلاه سهم ولاء للتأمين متراجعاً 3.31 في المائة إلى سعر 26.3 ريال مواصلاً انزلاقه للجلسة الثانية على التوالي بأنشط تداولاته خلال أربعة أشهر.
    و تلون سهم مصرف الإنماء بالأحمر بنسبة 0.78 في المائة إلى سعر 12.75 ريال متصدراً قائمة أنشط الأسهم من حيث حجم و قيم التداولات بحجم بلغ 29.8 مليون سهم بلغت قيمتها 381.79 مليون ريال،
    وتراجع سهم بروج للتأمين التعاوني في ثاني جولاته في السوق المالية وأولى جلساته بالحدود السعرية بنسبة 1.12 في المائة إلى سعر 35.3 ريال متصدرة قائمة الأنشط من حيث صفقات التداولات بـ 20.99 ألف صفقة بحجم بلغ 2.5 مليون سهم بلغت قيمتها 88.24 مليون ريال، و كان السهم قد قفز بنحو 255 في المائة في أول ظهور له.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية